كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في الأعلام وتأثيره في اتجاه المواطن الفكري

كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في الأعلام وتأثيره في اتجاه المواطن الفكري

اقام قسم العلوم التربوية والنفسية في كلية التربية للعلوم الانسانية ، حلقة نقاشية في الأعلام وتأثيره في أتجاه المواطن الفكري .

وتهدف الدراسة التي قدمها الاستاذ المساعد الدكتور اياد هاشم محمد ، الى التعرف على مدى تأثير الاعلام على اتجاهات المواطنين الفكرية .

واوضحت الدراسة أن الإعلام في المجتمع يلعب دوراً مهما داخل كل مجتمع ، من حيث تثقيف الناس بالأخبار والمعلومات والأفكار التي تؤثر على عمليّة اتّخاذ القرار والتنفيذ ، إذ تعدّ وسائل الإعلام مصدراً مهمّاً من مصادر التوعية وبناء الفكر المجتمعي ، وهي ذات تأثير كبير في عمليّة تكوين الرأي الجماهيري ، إلى جانب التأثير في تكوين اهتماماتهم وتوجهاتهم الفكرية والسياسية ، وهذا ما يكسبها أهميّتها في عملية تطوير الدول والمجتمعات الإنسانية.

تعريف وسائل الإعلام يمكن تحديد الإعلام بكونه عملية نقل للأخبار والأفكار والمعلومات والأحداث من طرف الى آخر، أما وسائل الإعلام فهي جميع الوسائل والمؤسسات والتقنيات من أجهزة وأدوات وبرامج تستخدم في عملية نقل الأخبار وتداول المعلومات ونشرها محلياً ودولياً، وقد شهد العصر الحديث تطوراً تكنولوجياً متميزاً في وسائل الإعلام ، من خلال ظهور تقنيات ووسائل إعلامية جديدة ، بحيث لم يعد التلفاز أو الراديو هما المصادر الأولية للإعلام ، فقد ظهرت المصادر الإعلامية الإلكترونيّة واستخدام الإنترنت، فضلا عن لوسائل التواصل الاجتماعيّ من الفيس بوك واليوتوب وتويتر وغيرها من البرامج ، والتي أصبح لها تأثير مهم وفعال داخل المجتمعات المعاصرة وإنجازاتها.

 وبينت الدراسة ان دور وسائل الإعلام في المجتمع تتمثل في ربطه بمشاكل وقضايا العالم من خلال ما تثيره من قضايا اقتصاديّة واجتماعيّة، وتواصله مع مختلف المؤسسات والمواطنين، ومن ثم تعد وسائل الإعلام وسيلة لرفع أصوات من لا صوت لهم، من خلال عرض قضايا الشعب و همومه، فضلا عن لتوعية المجتمع وحمايته من الظواهر السلبيّة التي يتعرض لها المجتمع، مثل مكافحة السرقة، والتهريب، والرشوة، والاختلاس، والمخدرات، فضلا عن تبادل وجهات النظر والمناظرات السياسية بين الاطراف وخصوصاً وسائل التواصل الاجتماعيّ لنقل والمعلومات والأفكار وتبادل الخبرات والتنوع الثقافي، ممّا يساهم في إثراء عقول المستقبلين، و ينمي جودة الرأي العام ويدفعه الى الأمام .