كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في وسائل زيادة الطاقة الايجابية لدى الفرد
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في وسائل زيادة الطاقة الايجابية لدى الفرد
اقام قسم العلوم التربوية والنفسية في كلية التربية للعلوم الانسانية ، حلقة نقاشية في وسائل زيادة الطاقة الايجابية لدى الفرد .
وتهف الدراسة التي قدمها الاستاذ الدكتور عدنان محمود المهداوي ، الى التعرف على أهم وسائل زيادة الطاقة الايجابية لدى الفرد .
واوضحت الدراسة ان الطاقة الايجابية هي طاقة تحمل في طياتها الحب والعطاء والتفاؤل ، أما الطاقة السلبية تزرع في قلب صاحبها البغضاء والكراهية والسلبية والتشاؤم ، والاحساس بالسلبية في مختلف المجالات سواء العمل أو الصداقة أو الزواج ، وكل انسان يحمل في نفسه طاقة قد تكون ايجابية ، وقد تكون سلبية ، وقد يمزج بين طاقتين بحسب الموقف .
وبينت الدراسة اسباب الطاقة السلبية منها الابتعاد عن الله عز وجل ، البرمجة السابقة للحياة فلو كانت سلبية تؤثر على حياة الفرد أي أسلوب التنشئة الاجتماعية للفرد منذ الصغر ، ونظرة الآخرين له ، وعدم وجود أهداف محددة للأشخاص فهناك أشخاص لا يعرفون ما يريدون لكنهم لا يفعلون شيئا للحصول عليه ويسعون الى لذلك ، وهناك من يعرفون ما يريدون وكيف يحصلون عليه لكنهم لا يؤمنون بقدراتهم للحصول عليه ، وهناك اشخاص يتراجعون عند أية معارضة من الآخرين ، ومنهم من يسعون بقوة ليحققوا أهدافهم ، وعدم قدرة الفرد على التخلص من الماضي بكل تجاربه السلبية والعيش بنفس الاحاسيس السلبية .
وأكدت الدراسة ان من أهم وسائل التي تكسب الفرد الطاقة الايجابية هي تبادل الابتسامة بين الناس ، لقوله صلى الله عليه وسلم ( تبسمك في وجه أخيك صدقة ) ، فالابتسامة تظهر انطباعا ايجابيا عن نفس صاحبها يحمل الحب والمودة والحنان والرحمة واللين والرفق ، وتبادل التحية والسلام ، تأمل المستقبل ، والصلاة والسجود على الأرض مباشرة ودون حائل ، اذ ثبت أنه يسحب ما لدى الانسان من شحنات سلبية ويبدلها بالشحنات الايجابية ، ممارسة الرياضة ، تعلم مهارات التواصل الفعال مع الآخرين ، مداعبة الأطفال ومجالستهم ، التحلي بالأخلاق الحسنة في التعامل مع الناس ، ملامسة القدمين للتراب بالمشي حافيا يسحب ما في الجسد من طاقة سلبية .
وكشفت الدراسة ان لتمتع الانسان بالطاقة الايجابية له آثار ايجابية على الفرد ذاته وعلى المجتمع من بعده ، فنجد فردا يشعر بالراحة والسعادة والطمأنينة ، مما ينعكس على أدائه في عمله اليومي ، ونجاحه في مختلف جوانب الحياة ، وفي الوقت ذاته يسهم ذلك في ترابط المجتمع وتماسكه ، وانتشار المحبة بين ابنائه .