
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في النقد البيئي ونهاية العالم بيئياً
كتب / إعلام الكلية :
أقام قسم اللغة الانكليزية في كلية التربية للعلوم الانسانية في جامعة ديالى حلقة نقاشية في النقد البيئي ونهاية العالم بيئياً ((Ecocriticism and) the eco-apocalypse .
وأوضحت الدراسة التي قدمها رئيس قسم اللغة الانكليزية المدرس الدكتور امجد لطيف جبار, أن تصوير نهاية العالم اليوم بالنسبة لبعض النقاد هو ببساطة أحدث نسخة من “الشعور السائد بالهلاك” الذي ميز الحضارة الإنسانية لآلاف السنين. وبالنسبة لآخرين، في سياق المشاكل البيئية الحالية، فإن الشعور بالكارثة الوشيكة يعبر عن الشعور بنهاية العالم, كما يعتقد أنتوني جيدينز بأن “يوم القيامة لم يعد مفهومًا دينيًا، أو يومًا للحساب الروحي، بل إنه احتمال وشيك في مجتمعنا واقتصادنا”. أن الانبهار الحالي بنهاية العالم يمكن فهمه بشكل أفضل ليس بصفته سمة شبه خالدة للثقافة الإنسانية ولا كاستجابة منطقية لمشاكل بيئية موضوعية، بل هو مدفوع بالخيال اللاوعي.
بينت الدراسة أن نص نهاية العالم الحقيقي مكتوب بالفعل من خلال الإسقاطات العلمية، فقد حاول المحاضر في هذه الدراسة الإجابة عن السؤال الاتي: كيف يمثل الخطاب البيئي والثقافة الشعبية الناس؟ من خلال استخدام نهاية العالم في الخطاب البيئي عن طريق تحليل استخدامات النخبة لنهاية العالم البيئية في الخطاب السياسي في فيلمين يتصوران عالمًا مدمرًا بسبب تغير المناخ الكارثي: “اليوم بعد الغد” (2004) و عصر الغباء (2009).

