كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم محاضرة في كيفية البحث والحصول على المصادر ورقيا والكترونيا
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم محاضرة في كيفية البحث والحصول على المصادر ورقيا والكترونيا
اقامت كلية التربية للعلوم الانسانية محاضرة في كيفية البحث والحصول على المصادر ورقيا والكترونيا .
وتهدف المحاضرة التي القاها رئيس قسم الجغرافية في الكلية الاستاذ الدكتور ( محمد يوسف حاجم ) ، الى التعرف على الطريقة المثلى في كتابة البحث وايسر الطرق للحصول على المصادر ورقيا والكترونيا .
وتناولت المحاضرة انواع مصادر المعلومات ، النوع الاول مصادر المعلومات المطبوعة ، والنوع الثاني مصادر المعلومات الالكترونية ، ويضم النوع الاول ( الكتب ، والدوريات ، والاطاريح والرسائل الاكاديمية ، والببليوجرافيا ، والكشافات والمستخلصات ، ودوائر المعارف ، والاطالس الكارت وكرافية المتنوعة ) ، اما مصادر المعلومات الالكترونية فهي كل ما هو متعارف عليه من مصادر المعلومات التقليدية الورقية وغير الورقية مخزنة الكترونيا على وسائل ممغنطة او ليزرية بأنواعها او تلك المصادر اللاورقية والمخزنة ايضا في ملفات قواعد بيانات وبنوك معلومات المتاحة للمستفيدين عن طريق الاتصال المباشر او داخليا في المكتبة او مركز المعلومات عن طرق منظومة الاقراص المكتنزة ، ومن مميزاتها انها توفر امكانات بحث افضل عبر توافر برامج او محركات بحث متخصصة ، وتقديم المادة عبر الوسائط بصورة مشوقة ، امكانية تحديث المصدر الالكتروني اكثر سهولة ويمكن ان تتم على مدار الساعة .
وركزت المحاضرة على أدوات البحث في شبكة الانترنت ( الادلة والفهارس والمكتبات الافتراضية ) ، اذ يتم انشاء ادلة من قبل بعض الجهات أو المؤسسات واحيانا بعض الافراد يقومون بذلك ، ثم يجري تحديد مصادر المعلومات التي سوف تغطيها هذه الادلة ثم تجمع وتراجع وتنظم بشكل هرمي وفق مواضيع من الموضوع العام الى الخاص ، ومن مميزاتها انها توفر الوقت والجهد بنتائج اقل واكثر إفادة ودرجة ثقة اعلى لتقييمها من قبل المختصين ، اما المكتبات الافتراضية او الرقمية فهي عبارة عن أدلة او فهارس موضوعية وتحوي مجموعة مواقع قام باختيارها بعناية ودقة مجموعة من المختصين ، والموضوعات فيها تنظم وترتب وتصنف على شكل هرمي تبدأ بالموضوعات العامة وتنتهي بالموضوعات الفرعية الاكثر تخصصا ، وتختلف المكتبات الرقمية والفهارس فيما بينها بحجم نوع التغطية ودقة الاختيار لنوع المصادر .
نشر : م. مترجم: زينة فيصل ياسين| بقلم: اعلام الكلية