كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم ندوة في أهمية وضرورة التخطيط التربوي والتعليمي
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم ندوة في أهمية وضرورة التخطيط التربوي والتعليمي
اقامت كلية التربية للعلوم الانسانية ندوة في أهمية التخطيط التربوي والتعليمي وعلاقته بسوق العمل .
وتهدف الندوة التي ادار محاورها الاستاذ المساعد الدكتور ( علي الصفار ) ، من مركز وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الى التعرف على مفهوم التخطيط التربوي ومدى الحاجة اليه .
وناقشت الندوة عدة محاور ، كان المحور الاول بشأن مفهوم التخطيط التربوي ، اما المحور الثاني فكان في انواع التخطيط ( التخطيط قصير المدى ، والتخطيط بعيد المدى ) ، والمحور الثالث فكان في التخطيط التربوي والسياسة التربوية ، اما المحور الرابع فكان في اهمية التخطيط التربوي ، اذ ان التخطيط عملية منظمة ترتب فيها الأوليات للوصول الى اهداف معينة ضمن وقت محدد وذلك في ضوء الامكانات المادية والبشرية المتاحة ، ويعد التخطيط الخطوة الاولى في الادارة وهو خطوة هامة وأساسية في عمل القائد أو المدير ، كما انه ركيزة للوظائف الادارية الاخرى من تنظيم وتوجيه ورقابة ، وهناك نوعان من التخطيط , وهما التخطيط قصير المدى ، والنوع الثاني تخطيط بعيد المدى ، اما التخطيط قصير المدى فهو التخطيط لفترة قصيرة كالتخطيط الشهري أو الاسبوعي أو اليومي ، وعادة ما يكون التخطيط وفق لهذا النوع لنشاط اشرافي محدد ولفئة مستهدفة محددة ووفق جدول زمني قصير ومحدد ، اما التخطيط بعيد المدى ، فهو التخطيط الذي يتم لمدة طويلة تمتد الى سنوات على ان يكون اقلها سنة واحدة افصل وهو ما يصطلح على تسميته بالتخطيط السنوي او الفصلي وقد يطلق بالخطة الثنائية او الثلاثية أو الخمسية اقترانا بعدد السنوات لكل خطة .
وبينت الندوة ان التخطيط التربوي هو عملية وضع البرامج والمشاريع والسياسات والوسائل وتوزيع المصادر البشرية والمادية ، في اطار السياسة التربوية في كامل صورتها وتحليلا للمفاهيم السابقة وتتضمن العديد من العناصر منها ان التخطيط عملية منظمة ، وانها عملية علمية تقوم على الدراسات ، هي انطلاق من الحاضر بعد النظر الى الماضي ، كما انها اعداد للمستقبل ، وانها عملية مستمرة لتحقيق اهداف معينة ، وترتب فيه الاولويات مع مراعاة الامكانات المادية والبشرية المتاحة ، مع تحديد الاوقات ، كما انها توصف بالمرونة .
واكدت الندوة ان التعليم عملية مقصودة تهدف الى اكتساب المتعلم معرفة ومهارة على هذه المهمة وهم اعضاء هيئة التدريس في المدارس والكليات والمعاهد ، اما التربية فهي اوسع من ذلك حيث تهدف الى تنمية الفرد من جميع النواحي الروحية والخلقية والبدنية ، كما ان القيام بهذه المهمة لا يقتصر على هيئة التدريس وحدها في المدارس والكليات والمعاهد ولهذا يجرنا مفهوم التربية الى التخطيط التربوي الذي تشارك فيه مؤسسات اخرى كالأسرة والمجتمع وأجهزة الاعلام وغيرها .
نشر : م. مترجم: زينة فيصل ياسين| بقلم: اعلام الكلية