
مناقشة ايمان يحى احمد
مناقشة
أجريت مناقشة طالبة الماجستير (ايمان يحيى احمد) قسم التاريخ/تخصص التاريخ الاسلامي عن رسالتها الموسومة بـ (حفص بن غياث النخعي ومروياته التاريخية) في يوم الثلاثاء الموافق 21/4/2015.
وتألفت لجنة المناقشة من :-
– ا.د عاصم اسماعيل كنعان جامعة ديالى رئيسا
– ا.م.د داود سلمان خلف جامعة بغداد عضوا
– ا.د حيدر خضير رشيد جامعة ديالى عضوا
– ا.م.د احمد مطر خضير جامعة ديالى عضوا ومشرفا
وبعد المداولة والمناقشة حصلت الطالبة على تقدير(مستوفي).
الملخص:-
أن سيرة النبي ((صلى الله عليه وسلم )) كانت مليئة بالاحداث خاصة في العهدين المكي والمدني فقد بشر بدين جديد وفرض الله تعالى عليه الجهاد وغزا وقاتل حتى أتاه اليقين,وقد أهتم الكثير من العلماء في هذه الاحداث وكان اشهرهم عبد الله بن عباس (رض) وعروة بن الزبير وابان بن عفان واخرين . ومن بين هؤلاء ((حفص بن غياث النخعي ))، الذي نشاء وترعرع في مدينة الكوفة التي كانت من المراكز المهمة في طلب العلم والمعرفة ، وتربى في وسط عائلة ذات فكر حضاري واسلامي خدمت الاسلام وعنيت بالعلم , ومن خلال ذلك تبلورت شخصية حفص بن غياث واصبحت ذات مواهب متنوعة ليكون مصدرا مهما لمن كتب في السير والمغازي والتاريخ عموماً.وقد اشتمل البحث على ثلاث فصول ومقدمة وخاتمة وثبت المصادر ومراجع وملخص للرسالة باللغة الانكليزية. حياة حفص بن غياث النخعي من حيث اسمه ونسبه ،وولادته، وطبقته ،وصفاته واخلاقه ، وتوليه القضاء ،وعلومه ومعارفه ،وسيرته العلمية من حيث شيوخه وتلاميذه ، ثم ماقيل عنه جرحا وتعديلا، ووفاته. فقد تناولت فيه مروياته التأريخية المختلفة في السيرة النبوية والخلافة الراشدة والعصر الاموي . و دراسة لأهمية مرويات حفص بن غياث من الأسانيد المنسوبة اليها كونها مصدرا للآخرين ،ومن ناحية شيوخه ،والروايات التي وردت مسندة الى شيوخه ، ورواياته الغير مسندة ، واسلوبه في عرض الروايات ،وفضلا عن ذلك فقد درسنا أهمية مروياته من حيث كونها ثقة بين علماء التاريخ وأقوال العلماء فيه .
وكان قد تلقى حفص بن غياث علومه من كبار الشيوخ وثقاتهم مما أعطى مصداقية أكثر لمروياته ومنهم ، الاعمش وعاصم الاحول وعبيد الله بن عمر وداود بن ابي هند وغيرهم , وتتلمذ على يده الكثير من طلاب العلم الذين عُرفوا هم الاخرون بثقتهم وعدالتهم ومنهم ،الفضل بن دكين وعمرو الناقد وعمر بن حفص بن غياث وابو بكر بن ابي شيبة ويحيى بن معين وغيرهم ,وكانت ولادة حفص بن غياث في حدود سنة (117هـ) ،في مدينة الكوفة واكتسب نسبه الذي عرف به في المصادر التأريخية بالنخعي , وكما انه قد تولى القضاء في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد في بغداد والكوفة ، و يلاحظ من خلال عملية البحث في معظم الاراء التي حددت وفاة حفص بن غياث يمكن أن نؤكد بأن وفاته كانت سنة( 194هـ )في مدينة الكوفة.
