مناقشة طالبة الماجستير(شهد نائل ناجي )
مناقشة رسالة ماجستير
أجريت مناقشة طالبة الماجستير(شهد نائل ناجي) من كليتنا قسم اللغة العربية تخصص / اللغة عن رسالتها الموسومة (فتح الرحمن في تفسير القرآن لمجير الدين العليمي (ت 928 هجري) دراسة لغلوية ونحوية) وذلك على قاعة الدراسات العليا في تمام الساعة التاسعة من يوم الأربعاء الموافق 29/4/2015
وتألفت لجنة المناقشة من السادة :-
1- أ.د ليث اسعد عبد الرحمن جامعة ديالى/كلية التربية للعلوم الإنسانية رئيساً
2-أ.م.د قسمة مدحت حسين جامعة ديالى/كلية التربية الأساسية عضواً
3- ا.م.د حقي إسماعيل محمود كلية الإمام الأعظم عضواً
4-أ.د إبراهيم رحمن حميد جامعة ديالى/كلية التربية للعلوم الإنسانية عضوا ومشرفاً
وبعد المناقشة والمداولة منحته اللجنة درجة (جيد جدا).
وخلصت الدراسة إلى أن تفسير فتح الرحمن في تفسير القرآن من التفاسير المهمة الذي ضمّ بين طيّاته مادة علمية غزيرة تنوعت مابين تفسير بالمأثور واللغة والقراءات وعلوم القرآن والبلاغة والتاريخ ، إذ مؤلفه (العليمي) عالم جليل لم ينل حظّه من الشهرة إلا في الآونة الأخيرة رغم علمه الواسع.اشتهر مجير الدين بـ (العليمي) والصحيح أنه (العليلي) باللام نسبة إلى جدّه عليّ بن عليل.اختلف في سنة وفاته، فمذهب يرى أن وفاته سنة 927ه والآخر يرى أنّ وفاته 928ه ، تعدّدت مصادر العليمي في تفسيره ، فهو ينقل من كتب التفسير والقراءات وعلوم القرآن وكتب الفقه واللغة والمعاجم اللغوية ، بيد أنه لم يلتزم في نقله بالإشارة إلى مصادره إلا في مواطن قليلة في تفسيره.اكتفى العليمي بذكر القراءات القرآنية وتوجيهها من دون الترجيح بينها،و أنه غالبا كان يميل إلى الاختصار، إذ ابتعد عن ذكر المسائل الخلافية.سار العليمي على نهج علماء العربية والتجويد في تقسيم الإدغام على متماثلين ومتقاربين ومتجانسين، بيد أنه لم يبيّن هذه الأنواع عند تفسير الآيات التي وقع فيها الإدغام.انفرد العليمي من بين من سبقه من المفسرين في الإدغام