تعاون علمي بين كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة ديالى وجامعة دمنهور المصرية
تعاون علمي بين كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة ديالى وجامعة دمنهور المصرية
برعاية السيد رئيس جامعة ديالى الاستاذ الدكتور عبد المنعم عباس كريم ، وبإشراف السيد عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية الاستاذ الدكتور نصيف جاسم محمد الخفاجي ، وفي إطار التعاون العلمي بين الجامعات العراقية والعربية والأجنبية وفي ظل جائحة كورونا ، أقام قسم العلوم التربوية والنفسية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى ، ورشة في جودة الحياة من منظور علم النفس الإيجابي ، بالتعاون مع كلية التربية في جامعة دمنهور بجمهورية مصر العربية.
وهدفت الورشة التي أدارها أستاذ الصحة النفسية في كلية التربية بجامعة دمنهور بجمهورية مصر العربية الدكتور محمد السعيد أبو حلاوة ، التعرف على مفهوم وأبعاد جودة الحياة من منظور علم النفس الإيجابي .
وأوضحت الورشة ان مفهوم "جودة الحياة عندما صيغ في العقد الثامن من القرن العشرين، كان الهدف الأساسي منه تقييم تأثيرات المشكلات الصحية على الحياة اليومية للناس ، وأصبح مفهوم جودة الحياة منذ هذا الوقت مصطلحًا مظليًا يغطي تقريبًا كل جوانب الحياة الإنسانية على سبيل المثال: الحالة الجسمية ، والصحة النفسية ، والحالة النفسية بما تتضمنه من أبعاد معرفية وانفعالية ، وعلاقات اجتماعية ، وظروف اقتصادية ، وإمكانات ترفيهية، فضلاً عن الحياة المهنية ، وينظر إلى جودة الحياة كتجسيد لذلك الحكم التقييمي الذي يؤسسه الشخص على المؤشرات الموضوعية والذاتية لحالته الجسمية والمعرفية والانفعالية ولحياته الاجتماعية في سياقات متنوعة. وبينت الورشة أن علم النفس الإيجابي نشأ كإطار مرجعي ما وراء نظري لدراسة جودة الحياة والهناء الذاتي في الحياة كتعبير عن "السعادة القائمة على الاستمتاع واللذة والسرور والسعادة المرتكزة على الفضائل ومكامن القوة والسجايا الإنسانية، وبالتالي يؤكد أنصار علم النفس الإيجابي على أهمية العتاد الشخصي مثل الوجدان الإيجابي ومكامن القوة والفضائل الأخلاقية في تحقيق السعادة الحقيقية أو الأصيلة .