تدريسي من كلية التربية للعلوم الإنسانية يصدر كتابا مشتركا بعنوان التلوث البصرية بين النظرية والتطبيق
تدريسي من كلية التربية للعلوم الإنسانية يصدر كتابا مشتركا بعنوان التلوث البصرية بين النظرية والتطبيق
صدر للتدريسي من كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة ديالى الاستاذ الدكتور محمد يوسف حاجم الهيتي ، والمدرس المساعد سمير مهدي صالح الويس ، كتابا مشتركا بعنوان التلوث البصرية بين النظرية والتطبيق ، عن دار غيداء للنشر والتوزيع – عمان الأردن .سعى هذا الكتاب الى تقصي مشكلة التلوث البصري في مدينة بعقوبة من خلال رصد مظاهر التلوث وتقدير حجمها ومستويات التأثير في نسيج البيئة الحضرية العمرانية ، فضلا عن التركيز على منطقة الاعمال المركزية في المدينة نظرا لما تحتويه من مظاهر التلوث البصري ، نتيجة لغياب التشريعات البيئية والإهمال وعدم المحافظة على المرافق العامة ورداءة التخطيط وسوء الاستعمال والسلوكيات الخاطئة التي تمارس فيها ، كذلك سعى الكتاب الى تعيين واقع التلوث البصري ورصده في مدينة بعقوبة ، بما يساعد صناع القرار على اتخاذ قرارات وحلول لمواجهة المشكلة. وجاء الكتاب كمحاولة علمية الإحاطة بواقع مدينة بعقوبة وما تعانيه من تلوث بصري ، فهو خطوة أولى ضمن هذا الاتجاه ، في ايجاد حلول لمشاكل البيئة في المدينة ، كون الاهتمام بالجانب الجمالي والفني والبصري ، ينعكس نفسيا وصحيا وبيئيا على المدينة وقاطنيها ، وان فقدان الإحساس بالجمال وانهيار الاعتبارات الجمالية يؤدي الى ظهور مشاكل شائكة ومعقدة ، ومن الصعوبة بمكان إيجاد حلول لها .
