كلية التربية للعلوم الإنسانية تقيم ورشة عمل في أثر جماعات الضغط العربية في الولايات المتحدة الأميركية (قراءة تأريخية)
كتب/ إعلام الكلية:ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة ديالى، ورشة عمل في أثر جماعات الضغط العربية في الولايات المتحدة الأميركية (قراءة تأريخية).أكدت الورشة التي ناقش محاورها الأستاذ الدكتور ماهر مبدر عبد الكريم، أن جماعات الضغط في الولايات المتحدة الأميركية المؤيد للعرب عملت في ظروف صعبة جداً، فالمشاعر المعادية للعرب والمسلمين قوية جداً في الولايات المتحدة الأميركية، وبعيداً عن الانتقال للهجوم فأن جماعات العرب والمسلمين الأميركيين تميل إلى أن تكون في الغالب في مواقع الدفاع، ولا شك أن الجماعات المؤيدة للعرب كانت تعاني من مشكلات خطيرة تتمثل أساساً في الافتقار إلى الموارد المالية الكافية اللازمة لتطوير أنشطتها، فضلاً عن ضعف هياكلها التنظيمية والافتقار إلى الإنفاق العام بشأن القضايا الأساسية ولا سيما القضية الفلسطينية، وذلك بالموازنة مع الجماعات الصهيونية الأساسية ذات العضوية الكبيرة والموارد الكافية لتمويل أنشطتها وارتفاع مستويات تنظيمها والتنسيق بين أنشطتها المختلفة .وضحت الورشة أن وعلى الرغم مما تحقق لجماعات الضغط العربية في الولايات المتحدة الأميركية في القرن العشرين وظهور العديد من المنظمات النشطة التي جعلت للعرب الأميركيين صوتاً سياسياً مسموعاً، ويدعي للتشاور في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية، فإن العلاقة الخاصة التي تربط الولايات المتحدة الأميركية بالكيان الصهيوني، تجعل السياسة الأميركية تسير في خط معاكس للمصالح والحقوق العربية، وبذلك تزيد من صعوبة عمل جماعات الضغط العربية في الولايات المتحدة الأميركية في مواجهة أبواب الكونغرس المفتوحة والأذرع الأميركية الممدودة لاحتضان اللوبي الصهيوني .