
ضمن فعاليات الاسبوع العراقي لمكافحة المخدرات كلية التربية للعلوم الإنسانية تستضيف الندوة العلمية الموسومة (المخدرات بأنواعها… خطر يهدد شبابنا) بالتعاون مع كلية التربية للعلوم الصرفة
كتب/إعلام الكلية :برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي، وإشراف السيد رئيس جامعة ديالى الأستاذ الدكتور تحسين حسين مبارك، وضمن فعاليات الاسبوع العراقي لمكافحة المخدرات, أقام مكتب رئيس الوزراء/ اللجنة الدائمية للتوعية والإرشاد المجتمعي، وبالتعاون مع عمادتي كلية التربية للعلوم الإنسانية وكلية التربية للعلوم الصرفة – وحدة الإرشاد النفسي الجامعي في كلية التربية للعلوم الصرفة، الندوة العلمية الموسومة (المخدرات بأنواعها… خطر يهدد شبابنا وذلك على قاعة العلامة مصطفى جواد, بحضور كل من مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية الاستاذ الدكتور عامر محمد ابراهيم, وممثلين عن دائرة البحث والتطوير في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان عبد الرزاق والدكتورة نبراس صلاح, استُهلّت الندوة بتلاوة مباركة من القرآن الكريم، ثم قرأ الحاضرون سورة الفاتحة وقوفًا ترحّمًا على شهداء العراق، تلا ذلك عزفُ النشيد الوطني الذي عكس روح الانتماء والمسؤولية الوطنية, قدّم طلبة كلية التربية للعلوم الصرفة فعاليةً تمثيليةً جسّدوا فيها كيفية وقوع الشباب تدريجيًا في فخ الإدمان على المخدرات، من خلال تأثير رفاق السوء وضعف الوعي الصحي وضغوط الحياة، وقد جاءت الفعالية مؤثرة وهادفة ولامست بواقعية حجم الخطر الذي يهدد الشباب.استعرضت الندوة التي ناقش محاورها الأستاذ الدكتور هيثم أحمد علي، الأنواع المختلفة للمخدرات وخطرها المتصاعد على الصحة الجسدية والنفسية والاجتماعية. وأشار إلى أن ظاهرة تعاطي المخدرات أصبحت من أبرز التحديات التي تواجه الدول، لما تمثله من تهديد للشباب، رغم الجهود المحلية والدولية الرامية إلى مكافحة زراعتها وتحضيرها والاتجار بها خارج الأطر الطبية والصناعية المشروعة, موضحًا أن معظم البحوث العلمية تُعنى بدراسة الآثار الصحية والنفسية للمخدرات، في حين تحتاج العوامل الاجتماعية والدوافع النفسية التي تُسهم في انتشار الظاهرة إلى دراسة أعمق لفهم جذور المشكلة.تناولت الندوة الإدمان الرقمي بوصفه شكلًا حديثًا من أشكال الإدمان السلوكي الذي بات يشكّل تهديدًا للترابط الاجتماعي وللأداء الأكاديمي والمهني لدى الشباب، وتظهر أعراضه من خلال الاستخدام المفرط وغير المنضبط للأجهزة الرقمية والشعور بالقلق عند الابتعاد عنها.وتأتي هذه الندوة انسجامًا مع الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة (الصحة الجيدة والرفاه)، من خلال تعزيز الوعي الصحي، وتثقيف المجتمع بمخاطر السلوكيات الضارة، والعمل على حماية الفئات الشبابية من المخاطر التي تهدد مستقبلها.وفي ختام فعاليات الندوة، قدّم السيد عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية درع الكلية للقائمين على هذه الندوة تثمينًا لجهودهم في نشر الوعي الصحي والمجتمعي، فضلًا عن توزيع شهادات تقديرية على المشاركين والمساهمين في إنجاح فعالياتها.



















